جميعا الى الامام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جميعا الى الامام

اذا اردت التميز فادخل الى موقعنا


    ثلاثون علامة للمنافقين

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 187
    نقاط : 554
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010
    العمر : 29

    ثلاثون علامة للمنافقين Empty ؟؟؟؟؟؟

    مُساهمة  Admin الأحد مارس 28, 2010 3:15 pm

    العلامة السابعة عشر : التخلف عن صلاة الجماعة
    فقد قال عليه السلام كما جاء في الصحيح : " والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم أخالف إلى أناس لا يشهدون العشاء معنا - وفي لفظة الصلاة - فأحرق عليهم بيوتهم بالنار " .

    العلامة الثامنة عشر : الإفساد في الأرض
    قال الله تعالى " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " . فإن المنافق يسعى بين الناس بالنميمة ، أو يسعى بالوشاية بين القبائل ، أو بين الأب وابنه والأخ وأخيه أو يشهد شهادة زور فإن قيل له : أتقِ الله ؟ قال : والله ما أريد إلا الإصلاح ، والله وحده يعلم أنه يريد الفساد .

    العلامة التاسعة عشر : مخالفة الظاهر للباطن
    قال عز وجل : " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الله ، والله يعلم أنك لرسوله ، والله يشهد أن المنافقون لكاذبون " . فالمنافقون هم القوم الذين شهدوا شهادة صدقوا فيها ، فكذبهم الله وأدخلهم بهذه الشهادة النار ، فقد صدقوا في الظاهر : أن الرسول رسول الله ، ولكن خالف ظاهرهم باطنهم ، فكذبهم الله في الباطن . ويقول أحد السلف : أعوذ بالله من خشوع النفاق : قالوا وما خشوع النفاق ؟ قال أن ترى الأعضاء ساكنة هادئة و القلب ليس بخاشع .

    العلامة العشرون : التخوف من الحوادث
    قال الله تعالى : " يحسبون كل صيحة عليهم " . فهم دوماً خائفون لا هم لهم إلا أن تكون حياتهم آمنة منعمة ، فلا هم لهم بنصر الإسلام ، أو بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، فإن دعى داعي الجهاد خافوا و ارتعدوا خوفا على حياتهم .

    العلامة الحادية و العشرون : الاعتذار كذباً
    جاء في السير أن الجد بن قيس حينما قال له الرسول عليه السلام : " اخرج معنا " قال : أنا رجل يا رسول الله أخاف من الفتنة على سمعي وبصري - أي يخاف على نفسه من الفتنة من نساء بني الأصفر - فصدقه النبي عليه السلام آخذاً بظاهره فانزل الله تعالى قرآنا يكذبه : " ومنهم من يقول ءأذن لي ولا تفتني ، ألا في الفتنة سقطو ، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " .

    العلامة الثانية والعشرون : الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف
    فقد قال تعالى : " يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف " ، فهم يَدَّعون أنهم يعلمون الدين وهم لا يفهمون منه شيئاً ، بل يتمنون أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين فيسعون لإفساد المرأة ويسعون لتشييع الفاحشة بين المسلمين ويتمنون أن يقل العلم والدين والدعاة.

    العلامة الثالثة و العشرون : البخل
    فالمنافق يقبض يده شحاً ، قال تعالى : " المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض ، يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم ، نسوا الله فنسيهم " .
    فلا يتبرعون بالخير وهم قادرون عليه ، وإن أنفق أحدهم كان كارهاً حزيناً .

    العلامة الرابعة والعشرون : نسيان الله
    قال الله تعالى : " استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله " . فإن من أحب شيء أكثر ذكره ، فمن أحب الله أكثر ذكره ، وأما المنافق فأبغض ما عند الله و كره ذكر الله فقلل من ذكره تعالى ، أي نسي الله فنسيه جل شأنه - ومعنى نسيهم أي تركهم .

    العلامة الخامسة و العشرين : التكذيب بوعد الله و رسوله
    قال الله تعالى على لسانهم : " ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا " . وسبب نزول الآية أن الرسول صلى الله عليه و سلم حينما حفر الخندق في غزوة الأخراب مع الصحابة عرضت له عليه السلام صخرة ، فضربها عليه السلام بالمعول فلمع له كالبارق ، ثم ضرب فلمع له كالبارق ، فقال لأصحابه ما معناه أنه رأى الكنزين الأحمر والأبيض وسوف تعطاهما أمته عليه السلام ، فقال المنافقون - وهم حول الخندق - انظروا يعدنا بكنوز كسرى و قيصر ، وأحدنا لا يستطيع أن يبول من الخوف . وقد حقق الله النصر ففتح المسلمين بقاع الأرض .

    العلامة السادسة والعشرون : إهمال الباطن و الاهتمام بالظاهر
    قال تعالى : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة " ، فلا يهتمون بمراقبة قلوبهم و نفوسهم ، فلا يراقبون الصلاة و لا يهتمون بالذكر .

    العلامة السابعة و العشرون : التفاصح و التشدق
    قال الله تعالى : " وإن يقولوا تسمع لقولهم " ، وقد ذم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المُتشدق في كلامه ، وهو الذي يتشدق بالكلام كبراً .

    العلامة الثامنة و العشرون : عدم الفقه في الدين
    قال عليه السلام : " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " ، فعلامة المؤمن أنه يفقه في الدين ، و يعلم أن تعلمه مسألة من مسائل دينه تزيده تقرباً من الله عز وجل ، أما المنافق فيعلم كل شيء من أمور الدنيا ، فإن تكلم من حوله عن امور الآخرة كان آخر من تكلم و كأنه لا يعلم شيئاً - والعياذ بالله .

    العلامة التاسعة و العشرون: الاستخفاء من الناس و ارتكاب المعاصي خفية
    فالمنافق يجعل الله أهون الناظرين إليه بفعل المنكرات بالخفاء ، وإذا ظهر للناس استحى من المنكر فلم يفعله ، أما المؤمن فهو يراقب الله سراً وعلانية . قال الله تعالى : " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ، وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " .

    العلامة الثلاثون : الفرح بمصيبة المؤمن والحزن عند مسرته
    قال تعالى : " إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل " . فإن سمع أن أحد الصالحين نزلت به مصيبة ينشر الخبر بفرح ، وإن أصاب أحد المسلمين فرح وسرور غضب و تضجر .

    [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 187
    نقاط : 554
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010
    العمر : 29

    ثلاثون علامة للمنافقين Empty ثلاثون علامة للمنافقين

    مُساهمة  Admin الأحد مارس 28, 2010 3:14 pm

    ثلاثون علامة للمنافقين

    ينقسم النفاق إلى قسمين عند أهل السنة و الجماعة :
    - القسم الأول : نفاق اعتقادي ، يخرج صاحبه من الملة ، ويجعله في الدرك الأسفل من النار ، وهو الذي يُكَذب في الباطن برسالة الرسول عليه الصلاة و السلام أو بالكتب أو بالملائكة . قال سبحانه وتعالى : " ومن الناس من يقول أمنا بالله و باليوم الآخر وما هم بمؤمنين ، يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " .
    - القسم الثاني : وهو النفاق العملي ، ويدل عليه قول النبي عليه السلام " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان " .

    و للمنافقين ثلاثون علامة لكل منها دليل من القرآن و السنة وهي :

    العلامة الأولى : الكذب
    الذي قال عنه ابن تيمية رحمه الله أنه ركن من أركان الكفر ، وقال أيضاً أن الله إذا ذكر النفاق في القرآن ذكر معه الكذب .
    قال تعالى : " والله يشهد إن المنافقين لكاذبين " و قال : " ولا يذكرون الله إلا قليلا " . والكذب سمة واضحة تشهد بالنفاق على صاحبها ، فالكذاب ملعون سواء كان مازحا أو جادا ، فبعض الناس يتساهلون بمن كذب مازحا وهذا خطأ كبير .

    العلامة الثانية : الغدر
    فمن أعطى عهده لرجل أو لامرأة أو لصديق أو لولد أو لولي أمر ثم غدره بلا سبب شرعي فقد فعل ركن من أركان النفاق ، حيث قال عليه الصلاة و السلام : " وإذا عاهد غدر " .

    العلامة الثالثة : الفجور في الخصومات
    قال عليه الصلاة و السلام : " وإذا خاصم فجر " ، قال أهل العلم : من خاصم مسلما ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله أنه فاجر منافق .

    العلامة الرابعة : الخلف في الوعد
    ويظهر ذلك في عدم انضباط المسلمين بمواعيدهم ، فمن وعد أخاه في ساعة أو مكان أو يوم ثم أخلف ميعاده بلا عذر فقد أعلم أن فيه شعبه من النفاق ، قال عليه السلام : " وإذا وعد أخلف " . وإن تفشي ظاهرة خلف المواعيد بين المسلمين يعود إلى قلة الإيمان في نفوسهم ، ولو أنهم التزموا دينهم لكانت منهم صورة مشّرفة عن الدقة في مواعيدهم .

    العلامة الخامسة : الكسل في العبادة
    قال تعالى : " وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى " ، فما يُرى من تكاسل الإنسان عن الصلاة أو الصيام أو الذكر أو العلم إنما هو وسوسة الشيطان في نفسه ليبدأ النفاق في قلبه قطرة تلو الأخرى ، فليس كل من صلى برئ من النفاق ، فقد كان المنافقون يصلون مع النبي عليه الصلاة و السلام ، لكن ظهر النفاق فيهم بأن كانت صلاتهم و هم كسالى ، فقد روت عائشة أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يثب وثبا إذا سمع الصارخ وهو الديك ، فكان لا يقوم قياما بل وثبا ، وهذا ما يدل على حرارة الإيمان و قوة الإرادة .

    العلامة السادسة : المراءاة في العبادة
    قال الله تعالى : " يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " ، وقال عليه السلام : " ليأتين أقوام يوم القيامة بحسنات أمثال عضاة تهامة ، يجعلها الله هباءً منشوراً ، قال الصحابة : يا رسول الله أليسوا بمسلمين ؟ قال : بلى ، ويصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ، ولهم فضول أموال يتصدقون بها ، وكان لهم حظ من الليل لكن كانوا إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها " .
    فالرياء أخطر الأمراض إذا وقعت على العبد أفسدت عمله فلا يقبل الله من عمله قليلاً ولا كثيراً . قال عليه السلام : " إن الله يقول يوم القيامة أنا أغنى الشركاء عن الشرك من أشرك معي في عمل غيري تركته و شركه " . وإن النجاة من الرياء تكون بأن يعرف الإنسان أنه لا ينفع و لا يضر و يثيب ولا يعاقب إلا الله . وإن الإنسان إنما هو مخلوق ضعيف وعلى المسلم بالدعاء الحسن الذي علمه النبي عليه السلام لأصحابه " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم " .

    العلامة السابعة : قلة الذكر
    قال تعالى : " ولا يذكرون الله إلا قليلا " ، لم يقل الله تعالى : لا يذكرون الله ، بل هم يذكرون الله قليلاً ، فعلامة الإيمان هي كثرة الذكر ، قال تعالى : " فاذكروني أذكركم " ، وقال : " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً " ، وقد ورد في السنة أدعية في الصباح و المساء و النوم وكل أحوال الإنسان ، ولقد ندب الرسول صلى الله عليه و سلم أن يرطب الإنسان لسانه بذكر الله فما أحرى المسلم أن يلتزم بهذه الأدعية الواردة عنه عليه السلام حتى يقي نفسه من النفاق ، فالشخص قليل الذكر يخشى عليه من النفاق .

    العلامة الثامنة : نقر الصلاة
    قال الله تعالى : " قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون " . والمصلين كثر ، ولكن قد يكونا اثنان في صف ، وبين صلاتهما كما بين السماء والأرض ، لأن أحدهما في قلبه إخلاص و مراقبة و خشية من الله ، والأخر في قلبه عدم استحضار لعظمة الله عز وجل و شرود و قلة مراقبة وخشية .

    العلامة التاسعة : لمز المُطَّوِّعين من المؤمنين الصالحين
    إن لمزهم هو سل الألسنة للنيل من أعراضهم ، فنجد المنافق لا هم له إلا الصالحين أو الملتزمين من أولياء الله لينال منهم ، فيتقصى أخبارهم و يستهزئ بهم و يهاجمهم ، مثل الدعاة و العلماء و طلبة العلم ، فمن تسبب في النيل من الصالحين و إيذائهم فإنما أثبت على نفسه علامة النفاق . قال تعالى " والذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات " .

    العلامة العاشرة : الاستهزاء بالقرآن والسنة والرسول عليه الصلاة والسلام
    قال تعالى : " أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ، لا تعتذروا ، قد كفرتم بعد إيمانكم " ، لقد نزلت هذه الآية في قوم من المنافقين كانوا يصلون مع النبي عليه السلام و يصومون و يجاهدون ، ولكن جلسوا جلسة سمر ، فقال أحدهم : ما وجدنا كقرائنا - يعني الصحابة - أرغب بطوناً واجبن عند اللقاء ، فأنزل الله الحكم فيهم بكفرهم . وإن الاستهزاء المتعمد بسنن الرسول عليه السلام كاللحية و السواك و الثياب وكل ما جاء صحيحاً عنه عليه السلام : كفر يخرج صاحبه من الإسلام و يصبح دمه هدراً فله السيف و لا يصلى عليه و لا يكفن و لا يقبر في مقابر المسلمين .

    العلامة الحادية عشرة : الحلف كاذبا
    قال تعالى : " ولا تطع كل حلاف مهين " ، وكلمة حلاف معناها : كثير الحلف أي يحلف بالله باستمرار ، فإن أهون شيء عليه إذا وقع في المأزق هو أن يحلف بالله كاذباً فيكون أيمانه وقاية له وهو قوله تعالى : " اتخذوا إيمانهم جِنة " . قال الشافعي : ما حلفت بالله صادقاً أو كاذباً، وهكذا يكون توقير الله الواحد الأحد .

    العلامة الثانية عشر : الإنفاق كرهاً
    إن المسلم إذا أنفق انشرح صدره ، وحمد الله أن يسر له طريق الخير لفعله ، ويسر له من يقبل صدقته ، فهي من علامات المؤمن ، أما المنافق فينفق ماله و يتصدق به وهو كاره ، فقد يبني مسجدا أو يتبرع بأموال طائلة ، لكن إما رياء أو سمعة ، فهذا أولى به أن يمسك عليه ماله كي لا يضيعه فيكون عليه حسرة ، والأولى أن يصلح نفسه وينته لتكون صدقته شاهداً له لا عليه .

    العلامة الثالثة عشر : التخذيل
    وهو أن يخذل المسلم أخاه فهو دائماً متشائم ، فإن كانت هناك حرب بين كفار لهم عدة و أسلحة ومسلمين أقل منهم ، خذلهم بقوله أن الكفار من سينتصر فلا مقارنة بين الجيشين ، وينسى قوله تعالى : " وما النصر إلا من عند الله " . ذلك أنه ما استعز بالله عز وجل ، فهو دائم التخذيل للمسلمين في كل أمر مهما كان ، حتى لو راى مسلم يسلك طريق الخير خذله بحجة أن لا فائدة فيه ومكوثه في البيت أولى.

    العلامة الرابعة عشر : الإرجاف
    إن المرجف هو من يكبر الحوادث قال الشعبي: ما رأيت مثل المرجفين و الله لو أصبحت تسع و تسعين مرة لنسوها و لعدوا على غلطة واحدة ، فهم يعظمون الأمور و يزعزعون القلوب - نعوذ بالله من ذلك .

    العلامة الخامسة عشر: الاعتراض على القدر :قال تعالى : " ما أصاب من مصيبة في الأرض و لا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها " . فالمسلم يسلم بالقدر متذكراً هذه الآية الكريمة صابراً راجياً ثواب الصبر ، أما المنافق فيعترض ولا يرضى بقضاء الله ، فإن نزلت به مصيبة قال : لو فعلت كذا و كذا ، فيكون قد كفر بالقضاء و القدر ، فيحرم لذة الرضا بالقضاء و القدر و يحرم الثواب .
    كما قال أبو تمام:
    أتصبر للبلوى رجاء و حسبة
    فتؤجر أم تسلو كسلو البهائم

    العلامة السادسة عشر : الوقوع في أعراض الصالحين
    وهو يختلف عن الاستهزاء بهم ، فالوقوع في أعراضهم مثل الغيبة : قال تعالى : " سلقوكم بألسنة حداد أشحةً على الخير " ، حدادٍ أي كأنها سيوف ، فهم ينالون من الصالحين بغيبتهم في المجالس . ومن الدعاء ما يكون غيبة حسب مقصد صاحبه ، فإذا قلت : ما رأيك في فلان قال غفر الله لنا و له ، و هو لا يريد الدعاء له بالمغفرة بل يريد شيئاً آخر ، و كأنه يقول هداه الله أو عفانا مما ابتلاه أو ماشابه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:05 pm