ديفيد هيوم (باللاتينية David Hume) (ولد في 26 أبريل 1711 - توفي في 25 أغسطس 1776)، فيلسوف واقتصادي ومؤرخ اسكتلندي وشخصية مهمة في الفلسفة الغربية وتاريخ التنوير الاسكتلندي.
اشتهر كمؤرخ بداية، لكن الأكاديميين في السنوات الأخيرة ركزوا على كتاباته الفلسفية. وكان كتابه تاريخ إنكلترا[1] مرجعا للتاريخ الإنكليزي لسنوات طويلة.
كان أول فيلسوف كبير في العصر الحديث يطرح فلسفة طبيعية شاملة تألفت جزئيا من رفض الفكرة السائدة تاريخيا بأن العقول البشرية نسخ مصغرة عن "العقل الإلهي".[2] ارتبطت هذه الفكرة بالإيمان بقوة العقل البشري على اكتشاف الحقيقة بما أنه موهبة إلهية. بدأ تشكيك ديفيد هيوم برفضه هذه "البصيرة المثالية"[3] والثقة المشتقة منها بأن العالم هو كما يمثله البشر. وبدلا من ذلك رأى أن أفضل ما يمكن القيام به تطبيق أقوى المبادئ التجريبية والمفسرة الموجودة من أجل دراسة ظاهرة العقل البشري، فبدأ بمشروع شبه نيوتني "علم الإنسان".
قال عنه كانت، لقد أيقظني هيوم من "السبات الدوغمائي".[4]
تأثر ديفيد هيوم جدا بتجريبيين مثل جون لوك وجورج بركلي وبكتاب فرنسيين وبمفكرين إنكليز واسكتلنديين مثل إسحاق نيوتن وساميل كلارك وفرانسس هتشون وادم سميث وجوزف بتلر.[5]
اشتهر كمؤرخ بداية، لكن الأكاديميين في السنوات الأخيرة ركزوا على كتاباته الفلسفية. وكان كتابه تاريخ إنكلترا[1] مرجعا للتاريخ الإنكليزي لسنوات طويلة.
كان أول فيلسوف كبير في العصر الحديث يطرح فلسفة طبيعية شاملة تألفت جزئيا من رفض الفكرة السائدة تاريخيا بأن العقول البشرية نسخ مصغرة عن "العقل الإلهي".[2] ارتبطت هذه الفكرة بالإيمان بقوة العقل البشري على اكتشاف الحقيقة بما أنه موهبة إلهية. بدأ تشكيك ديفيد هيوم برفضه هذه "البصيرة المثالية"[3] والثقة المشتقة منها بأن العالم هو كما يمثله البشر. وبدلا من ذلك رأى أن أفضل ما يمكن القيام به تطبيق أقوى المبادئ التجريبية والمفسرة الموجودة من أجل دراسة ظاهرة العقل البشري، فبدأ بمشروع شبه نيوتني "علم الإنسان".
قال عنه كانت، لقد أيقظني هيوم من "السبات الدوغمائي".[4]
تأثر ديفيد هيوم جدا بتجريبيين مثل جون لوك وجورج بركلي وبكتاب فرنسيين وبمفكرين إنكليز واسكتلنديين مثل إسحاق نيوتن وساميل كلارك وفرانسس هتشون وادم سميث وجوزف بتلر.[5]