"قرأت تحقيقا ً قبل بضع سنوات أجرته المجلة العربية مع من يقومون بغسل الأموات و تجهيزهم للدفن. و قد جاء في التحقيق مع المسؤول عن هذا العمل في المدينة المنورة وسأله الصحفي عن أغرب شئ رآه أثناء قيامه بهذا العمل فقال:
أغرب شئ رأيته أنني ذات يوم كنت قد غسلت رجلا ً وهو مسجي على المغسله وكان هناك إناء فيه ماء أشرب منه.
فانشغلت لتجهيز الكفن وعندما التفت إلى الرجل وجدته جالسا ً مستقيما ً على المغسلة وكأنه بكامل صحته وهو يشير بيده دون ان يتكلم إلى إناء الماء فبهت وفزعت من الموقف وناولته الماء فشرب من الإناء حتى تظلع ثم أعطاني الإناء وعاد إلى تمدده على المغسلة وأسلم روحه إلى بارئها, فأسرعت للإسعاف فكشفوا عليه فوجدوه قد فارق الحياة نهائيا ً فسبحان الله. و إني أعلل ذلك إلى أن هذا الرجل قد بقي له في هذه الحياة شربة الماء هذه والله أعلم . "
أغرب شئ رأيته أنني ذات يوم كنت قد غسلت رجلا ً وهو مسجي على المغسله وكان هناك إناء فيه ماء أشرب منه.
فانشغلت لتجهيز الكفن وعندما التفت إلى الرجل وجدته جالسا ً مستقيما ً على المغسلة وكأنه بكامل صحته وهو يشير بيده دون ان يتكلم إلى إناء الماء فبهت وفزعت من الموقف وناولته الماء فشرب من الإناء حتى تظلع ثم أعطاني الإناء وعاد إلى تمدده على المغسلة وأسلم روحه إلى بارئها, فأسرعت للإسعاف فكشفوا عليه فوجدوه قد فارق الحياة نهائيا ً فسبحان الله. و إني أعلل ذلك إلى أن هذا الرجل قد بقي له في هذه الحياة شربة الماء هذه والله أعلم . "