روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ " [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
حديث عظيم يدلنا المعلم المعصوم صلى الله عليه وسلم فيه على سبب من أسباب تآلف الأرواح: التعارف وما يدخل في نطاقه من قول المعروف وفعل المعروف ما عظم منهما وما كان دقيقا لا يأبه له.
فلا جهاد بلا تآلف ولا تآلف بلا تعارف مبناه ومعناه الخلق الحسن والأدب الرفيع، قال الله تعالى يخاطب عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بلسان المنة والنعمة: ﴿ هو الذي أيدك بنصره وبالمومنين وألف بين قلوبهم﴾ .
يطول علينا أمد الأخوة، فنُنَسى قداستها ونتعود على خرمها بما يسيء إليها ويبخسها حقها، وشيئا فشيئا تغدو علاقاتنا مجاملات جوفاء وصبرا مرا، لا ينتج عنه إلا النزاع والفشل وذهاب الريح.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حديث عظيم يدلنا المعلم المعصوم صلى الله عليه وسلم فيه على سبب من أسباب تآلف الأرواح: التعارف وما يدخل في نطاقه من قول المعروف وفعل المعروف ما عظم منهما وما كان دقيقا لا يأبه له.
فلا جهاد بلا تآلف ولا تآلف بلا تعارف مبناه ومعناه الخلق الحسن والأدب الرفيع، قال الله تعالى يخاطب عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بلسان المنة والنعمة: ﴿ هو الذي أيدك بنصره وبالمومنين وألف بين قلوبهم﴾ .
يطول علينا أمد الأخوة، فنُنَسى قداستها ونتعود على خرمها بما يسيء إليها ويبخسها حقها، وشيئا فشيئا تغدو علاقاتنا مجاملات جوفاء وصبرا مرا، لا ينتج عنه إلا النزاع والفشل وذهاب الريح.
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]