السؤال |
السلام عليكم أنا منذ سبع سنوات حياتي صارت مملة ومشتتة بسبب الوسواس في العقيدة، لكنني والحمد الله أصلي وأصوم وأخاف ربي كثيرا، لكن أفكر بأفكار غريبة عن دين الإسلام والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، فهل آثَم بذلك؟ الله يجزيك خيرا يا شيخ أريد إجابة مفصلة. ودعائي، لم أعد أدعوا كما كنت، صرت أقول كيف يقبل ربي دعائي وأنا كذا؟ الله يجزيك خيرا، دلني ماذا أفعل فقد تعبت كثيرا. |
الفتوى |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فهذا من وساوس الشيطان، فحاولي أن تصرفي ما يأتيك، ولا تخافي من هذه الوساوس أبدا، لأنها وساوس الشيطان يحاول بها التأثير على المؤمنين المحبين لله تعالى ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم، ولولا حبك لله ورسوله لما طاف الشيطان حولك، فثقي بالله واثبتي ولا تخافي من هذه الوساوس، فقد ثبت أن صحابيا جاء إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقال له يارسول الله إني لأجد في نفسي أمورا لو ألقيت من جبل كان أهون علي منها، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: أوجدت ذلك؟ قال : نعم، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: ذلك خالص الإيمان، ولذلك أقول لك هذا علامة الإيمان. وأرجو أن تكثري من قراءة القرآن والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فهي تشرح الصدر وتيسر الأمور كلها، وسوف أدعو معك الله تعالى أن يصرف ويخفف عنك ما أنت فيه إن شاء الله تعالى. ولا تتركي الدعاء لما ذكرت بل داومي عليه، أسأل الله لك القبول. والله تعالى أعلم. |