يلحقني الاعصار اينما رحلت
اتشرد بين الوطن ولاخر
طلة مدمية الوجه والاصابع
تمتلئ الذاكرة بالدم،والصراخ،وليل المذابح...
اتشبت بفستان امي
وابكي عند كل رصيف وباب
بحثا عن وطن او بيت
وحفنة من تراب..اشم فيها رائحة وطني
يلاحقني الموت كانما هو وطني..
ارب منه ،يترصدني،انفر منه يحاصرني
في الابواب المغلقة،في الذاكرة المتعبة..
اهذابي ترتجف بالكوابيس
اتوقعه في صفحة الكتاب حيث اقرا...
في قاع الفنجان حيث اشرب..
اتوقعه قادما مع ضوء القمر
اتوقعه وانا اتوسد صدر امي
باكية مرتجفة كالحمامة المذعورة..
وسط سيل من رصاص الصيادين
اتشرد وحيدة
بحثا عن غصن اوي اليه..
عن وطن اسكن فيه
لكن لاجدوى
الموت يترصدني،يترصدني..
كل ذنبي انني طفلة فلسطينية...
احرقوا خيمتي،ازيلوا ملابسي
والبسوني ثوب النار و الرماد
اطردوني في كل صباح ومساء
انثروا عنا وبيتي في الريح
في ظلمة اليل..
التاريخ يشهد.
خدعوني،قالوا لي كل الاوطان لك
وانا لم اجد..،لم اجد
حتى مكانا لراسي الصغير
شاخت ذاكرتي قبل الاوان
شيبتها الفجائع...
واخترت الانتظارلعله ياتيني بفارس
لاصرخ في هول الحريق: "وا معتصماه"
اتشرد بين الوطن ولاخر
طلة مدمية الوجه والاصابع
تمتلئ الذاكرة بالدم،والصراخ،وليل المذابح...
اتشبت بفستان امي
وابكي عند كل رصيف وباب
بحثا عن وطن او بيت
وحفنة من تراب..اشم فيها رائحة وطني
يلاحقني الموت كانما هو وطني..
ارب منه ،يترصدني،انفر منه يحاصرني
في الابواب المغلقة،في الذاكرة المتعبة..
اهذابي ترتجف بالكوابيس
اتوقعه في صفحة الكتاب حيث اقرا...
في قاع الفنجان حيث اشرب..
اتوقعه قادما مع ضوء القمر
اتوقعه وانا اتوسد صدر امي
باكية مرتجفة كالحمامة المذعورة..
وسط سيل من رصاص الصيادين
اتشرد وحيدة
بحثا عن غصن اوي اليه..
عن وطن اسكن فيه
لكن لاجدوى
الموت يترصدني،يترصدني..
كل ذنبي انني طفلة فلسطينية...
احرقوا خيمتي،ازيلوا ملابسي
والبسوني ثوب النار و الرماد
اطردوني في كل صباح ومساء
انثروا عنا وبيتي في الريح
في ظلمة اليل..
التاريخ يشهد.
خدعوني،قالوا لي كل الاوطان لك
وانا لم اجد..،لم اجد
حتى مكانا لراسي الصغير
شاخت ذاكرتي قبل الاوان
شيبتها الفجائع...
واخترت الانتظارلعله ياتيني بفارس
لاصرخ في هول الحريق: "وا معتصماه"