حركات الصلاة .
للتعريف نقول ان الحركات البدنية اثناء الصلاة تخضع لنظام رياضي خاص هو (تقليص العضلات و توازنها الذاتي)حيث تنقبض العضلات اراديا بقوة و صبر ثم تنبسط بدات الطريقة بصفة متكررة و هذه الحركات البدنية تتمشى تماما مع متطلبات المجهود الرياضي الصحي بدون حدوث اجهاد وبدون حدوث اصابات ،بطريقة سهلة لا جلب فيها و لا ضوضاء،و بحيث تظهر فعاليتها على كفائة القلب ونشاط الدورة الدموية ايجابيا وسوف نستعرض الحركات البدنية في الصلاة من اول التكبير الى التسليم لنجد في النهاية ان ما ينشده الجسم من صحة و عافية توفره له الصلاة بدون عناء.
و سنرى كيف ان جميع عضلات الجسم و عظامه ومفاصله تشترك في هذا الاداء وقد سعت من بيوتنا تلبي النداء و تعمر بيوت الرحمن بالذكر و الدعاء.
1-التكبيرة:تتمرن فبها عضلات الاطراف العليا خاصة العضلات الباسطة للاصابع وتتقلص العضلات الدالية وشبه المنحرفة وعضلات زنار الكتف الاخرى.
2-الوقوف :تسترخي عضلات الجسم كلها ما عدا اليد اليمنى حيث تنقبض على اليد اليسرى ،ووضع اليد اليمنى على اليسرى يمنع ركود الدم الوريدي بالاوردة التابعة للاطراف العليا منعا لتختر الدم بها .
3- الركوع :تتقلص عضلات جدار البطن وعضلات الحوض والعضلة القابضة الفخدية و عضلات الكتفين واليدين و الرقبة و العضدين بكل عضلاته القابضة والباسطة .ويفيد هذا الوضع مع السجود في احداث الزفير القسري.
4-القيام من الركوع: تتقلص عضلات الظهر و العمود الفقري و الاليتين والعضلات الباسطة الفخذية والكتلة العضلية الظهرية العجزية وعضلات الرقبة الباسطة.
عن ابي مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(( لاتجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع و السجود .))
قال المنذري :رواه احمد و ابو داود و اللفظ له والترمذي و النسائي و ابن ماجة و ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما.
و في هذا الحديث تاكيد على اهمية الخشوع و الطمانينة واتمام الركوع والسجود في الصلاة .
5-اثناء السجود: تتقلص العضلات الباسطة بالرقبة اثناء الانخفاض والارتفاع بالراس بينما تتقلص العضلات القابظة بالرقبة اثناء ثبوت الجبهة على الارضنواثناء وضع السجود تنيسط اصابع القدمين انبساطا كاملا ملامسة الارض باقصى ما يعنيه من البسط ،واثناء ذلك تنقبض جميع العضلات الباسطة من الجهة الامامية من الساقين ، وكذلك القدمين وتسترخي العضلات القابضة بباطن الساق(الربلة)ويمنع هذاالوضع ركود الدم باوردة الساقين مما يحول دون تختر الدم مع تنشيط الدورة الدموية.
6-التسليم: مع الالتفات يمينا ويسارا بالرقبة يتم تدليك للاوعيةالدموية للعنق نتيجة انقباض عضلات الجهة ناحية الالتفات وانبساط عضلات الجهة المضادة.ويساعد ذلك على مرونة فقرات العنق كما ان تكرار السجود و الركوع يساعد على تنشيط الدورة الدموية بالعنق.
مقتطف من كتاب رحلة الايمان في جسم الانسان ص362-363
للتعريف نقول ان الحركات البدنية اثناء الصلاة تخضع لنظام رياضي خاص هو (تقليص العضلات و توازنها الذاتي)حيث تنقبض العضلات اراديا بقوة و صبر ثم تنبسط بدات الطريقة بصفة متكررة و هذه الحركات البدنية تتمشى تماما مع متطلبات المجهود الرياضي الصحي بدون حدوث اجهاد وبدون حدوث اصابات ،بطريقة سهلة لا جلب فيها و لا ضوضاء،و بحيث تظهر فعاليتها على كفائة القلب ونشاط الدورة الدموية ايجابيا وسوف نستعرض الحركات البدنية في الصلاة من اول التكبير الى التسليم لنجد في النهاية ان ما ينشده الجسم من صحة و عافية توفره له الصلاة بدون عناء.
و سنرى كيف ان جميع عضلات الجسم و عظامه ومفاصله تشترك في هذا الاداء وقد سعت من بيوتنا تلبي النداء و تعمر بيوت الرحمن بالذكر و الدعاء.
1-التكبيرة:تتمرن فبها عضلات الاطراف العليا خاصة العضلات الباسطة للاصابع وتتقلص العضلات الدالية وشبه المنحرفة وعضلات زنار الكتف الاخرى.
2-الوقوف :تسترخي عضلات الجسم كلها ما عدا اليد اليمنى حيث تنقبض على اليد اليسرى ،ووضع اليد اليمنى على اليسرى يمنع ركود الدم الوريدي بالاوردة التابعة للاطراف العليا منعا لتختر الدم بها .
3- الركوع :تتقلص عضلات جدار البطن وعضلات الحوض والعضلة القابضة الفخدية و عضلات الكتفين واليدين و الرقبة و العضدين بكل عضلاته القابضة والباسطة .ويفيد هذا الوضع مع السجود في احداث الزفير القسري.
4-القيام من الركوع: تتقلص عضلات الظهر و العمود الفقري و الاليتين والعضلات الباسطة الفخذية والكتلة العضلية الظهرية العجزية وعضلات الرقبة الباسطة.
عن ابي مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(( لاتجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع و السجود .))
قال المنذري :رواه احمد و ابو داود و اللفظ له والترمذي و النسائي و ابن ماجة و ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما.
و في هذا الحديث تاكيد على اهمية الخشوع و الطمانينة واتمام الركوع والسجود في الصلاة .
5-اثناء السجود: تتقلص العضلات الباسطة بالرقبة اثناء الانخفاض والارتفاع بالراس بينما تتقلص العضلات القابظة بالرقبة اثناء ثبوت الجبهة على الارضنواثناء وضع السجود تنيسط اصابع القدمين انبساطا كاملا ملامسة الارض باقصى ما يعنيه من البسط ،واثناء ذلك تنقبض جميع العضلات الباسطة من الجهة الامامية من الساقين ، وكذلك القدمين وتسترخي العضلات القابضة بباطن الساق(الربلة)ويمنع هذاالوضع ركود الدم باوردة الساقين مما يحول دون تختر الدم مع تنشيط الدورة الدموية.
6-التسليم: مع الالتفات يمينا ويسارا بالرقبة يتم تدليك للاوعيةالدموية للعنق نتيجة انقباض عضلات الجهة ناحية الالتفات وانبساط عضلات الجهة المضادة.ويساعد ذلك على مرونة فقرات العنق كما ان تكرار السجود و الركوع يساعد على تنشيط الدورة الدموية بالعنق.
مقتطف من كتاب رحلة الايمان في جسم الانسان ص362-363